هنأت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر هنأت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم المساند لها من الشرطة والمخابرات العامة والمقاومة الشعبية بمناسبة الانتصارات التي حققتها في معركة الخميس الماضي ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وجاء في بيان الفرقة أن القوات المشتركة قدمت أروع فنون القتال مما مكنها من صد هجوم المليشيا، التي حاولت إسقاط مدينة الفاشر بكافة الطرق، إلا أنها تكبدت هزيمة ساحقة.
وفقا للفرقة، فقد تمكنت قواتها من التصدي للهجوم رقم (207) الذي شنته مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، واستولت على العديد من الغنائم التي شملت (12) مركبة قتالية، بالإضافة إلى الأسلحة والذخائر التي خلفتها المليشيا في ميدان المعركة.
موجات هروب للمليشيا
وأكدت الفرقة أن محيط مدينة الفاشر شهد موجات هروب كبيرة للمليشيا إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة في ولاية شمال دارفور، إضافة إلى نيالا والضعين. جاء هذا الهروب نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدتها المليشيا في معركة الخميس، مما دفع عناصرها للتراجع والانسحاب إلى تلك المناطق.
الخسائر الطبية والخلافات داخل صفوف المليشيا
أفاد شهود عيان وفقا للإيجاز الصحفي الصادر من الفرقة عبر صفحتها على “الفيسبوك”، بأن مستشفيات ومراكز صحية في المناطق التي شهدت المعارك بدأت تشهد تراكما كبيرا للجرحى من عناصر المليشيا، في وقت يعاني فيه القطاع الطبي من شح في العلاج والإمدادات الطبية. وأضافوا أن هناك خلافات حادة نشبت داخل صفوف المليشيا حول أسباب عدم سقوط مدينة الفاشر، الأمر الذي يشير إلى حالة من الفوضى والارتباك داخل صفوفهم.
القصف المدفعي على مدينة الفاشر
في يوم الجمعة 25 أبريل، استهدفت مليشيا الدعم السريع أحياء مدينة الفاشر بقصف مدفعي متقطع، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة 12 آخرين. تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما أعلنت الفرقة أن الوضع في المدينة يشهد استقرارا نسبيا بفضل التماسك العسكري.
رسالة تطمين من الفرقة السادسة
في ختام البيان، طمأنت الفرقة السادسة للفاشر المواطنين داخل السودان وخارجه بأن القوات المسلحة وقواتها المساندة ثابتة وصامدة، وأنها مرابطة في مواقعها ولن تسمح لأي جهة بالإقتراب من “آداب العاصي”، في إشارة إلى مدينة الفاشر، التي تعتبر من أهم معاقل القوات المسلحة في المنطقة.
كما توجهت الفرقة بالدعاء للمولى عز وجل بالرحمة والمغفرة للشهداء الذين ارتقت أرواحهم في المعركة، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وداعية الله أن يعيد المفقودين سالمين إلى أهلهم.










