في خضم العاصفة الإعلامية والرياضية، يجد الشاب هيكتور فورت (18 عامًا) نفسه في مركز الأضواء بعد أحداث متشابكة بين الإنجازات الكروية والجدل المجتمعي.
عاصفة اجتماعية تهدد مسيرة واعدة
تعرض الظهير الأيمن لموجة انتقادات حادة بعد ظهوره في صورة مع الناشطة المثلية بريجيتا لامور خلال احتفالات عيد الفصح 2025. الصورة التي نشرتها لامور على إنستجرام أظهرت اللاعب وهو يحملها بين ذراعيه، مما أثار غضبًا في أوساط معادية للمثليين.
ردود فعل متطرفة: تلقى فورت أكثر من 15 ألف تعليق مسيء خلال 48 ساعة، 70% منها من حسابات إنثوية.
موقف النادي: أصدر برشلونة بيانًا يدين “أي شكل من أشكال التمييز”، مؤكدًا دعمه الكامل للاعب.
تصريح الناشطة: علقت لامور: “الكره لن يوقف نضالنا من أجل مجتمع متنوع”.
إحصائيات كروية تُنبئ بمستقبل باهر
رغم الجدل، تؤكد الأرقام تطورًا لافتًا في أداء اللاعب:
الجانب الإحصائيات (2024/2025) المصدر
التمريرات 94% دقة (مقابل ألافيش)
التدخلات 62% نجاح في المواجهات
الظهورات 17 مباراة مع الفريق الأول
أظهر فورت مرونة تكتيكية مذهلة عبر اللعب في 3 مراكز مختلفة (ظهير أيمن/أيسر – مدافع ثالث)، بينما صنّفه محللو EA SPORTS كلاعب واعد بتقييم 65/100.
تحولات دراماتيكية في مسيرته
شهدت الأشهر الأخيرة تطورات جذرية:
توقيع عقد جديد حتى 2026 بقيمة إطلاق 50 مليون يورو.
أول مشاركة أوروبية ضد رويال أنتويرب ديسمبر 2023.
تحوّل تكتيكي تحت إشراف تشافي، حيث أصبح ينزل إلى خط الوسط لخلق فرص هجومية.
هذا المزج بين الإمكانات الرياضية الاستثنائية والجدل المجتمعي يضع فورت أمام مفترق طرق حاسم، حيث تُختبر قدرته على تحويل الضغوط الاجتماعية إلى دافع رياضي، في مشهد يعكس تحولات جيل جديد من الرياضيين داخل إسبانيا.










