رامي مخلوف يعلن عن تشكيل “إقليم الساحل السوري” وقواته الخاصة
في خطوة مفاجئة، أعلن رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، عن تشكيل قوات خاصة بالتعاون مع العميد سهيل الحسن، قائد “الفرقة 25″ التابعة للنظام السوري، في ما وصفه بـ”إقليم الساحل السوري”.
ووفقًا لمخلوف، بلغ عدد هذه القوات 150,000 عنصر، بالإضافة إلى قوة احتياطية مماثلة. كما تم تشكيل لجان شعبية بلغ عددها مليون شخص، مع تحديد علم الإقليم بألوان الأحمر والأبيض والأسود.
مخلوف، الذي كان يُعتبر أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا، أشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد سنوات من التهميش والإقصاء من قبل النظام.
وأكد أنه لا يسعى للانتقام، بل يهدف إلى إعادة بناء سوريا على أسس من الكرامة والعدالة. كما دعا الحكومة السورية إلى التعاون لحماية البلاد، خاصة في “إقليم الساحل”، وإعادة تنشيطه اجتماعيًا واقتصاديًا.
أحمد الشرع يتوعد العلويين بعد الاشتباكات في الساحل السوري
مجازر طائفية في الساحل السوري: جهاديون أجانب يوثقون جرائمهم بحق العلويين
احتجاجات العلويين الأتراك ضد مجازر الجولاني بحق العلويين والأكراد والمسيحيين والدروز في سوريا
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد سوريا تحولات سياسية وأمنية كبيرة بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024. وتثير تصريحات مخلوف تساؤلات حول مستقبل “إقليم الساحل السوري” ودوره في المرحلة المقبلة.
من جهة أخرى، يُلاحظ أن مخلوف يستغل مشاعر الطائفة العلوية والفقراء في الساحل السوري، حيث كانت “جمعية البستان الخيرية” التي أسسها تُقدم مساعدات مالية للفقراء، مما أكسبه دعمًا شعبيًا في المنطقة. هذا الدعم الشعبي قد يُسهم في تعزيز موقفه في مواجهة التحديات السياسية والأمنية الراهنة.

ويبقى مستقبل “إقليم الساحل السوري” رهينًا للتطورات السياسية والأمنية في سوريا، ومدى قدرة مخلوف على توظيف الدعم الشعبي والتعاون مع القوى المحلية والإقليمية لتحقيق أهدافه.










