في تصريح لافت، كشف الكاتب الصحفي السوداني تاج السر عثمان أن رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أعلن عن تشكيل قوات قوامها 15 فرقة من قوات النخبة، بهدف حماية الساحل السوري.
وأثار عثمان تساؤلات حادة حول الجهة التي ستتكفل بتمويل هذا التحرك العسكري، متسائلًا: “ما هي الدويلة المارقة المتصهينة التي ستدعم هذا التمرد؟”، في إشارة إلى احتمالية تورط جهات أجنبية في رعاية المشروع العسكري الجديد.
الخطوة التي أعلنها مخلوف، والذي يعتبر أحد أبرز رجال الأعمال المرتبطين بنظام الأسد، تأتي في وقت حساس تمر به سوريا بانقسامات داخلية حادة وصراع نفوذ بين مراكز القوى القديمة والجديدة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة عن أهداف التحرك وحقيقته.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الحكومة السورية بشأن خطوة مخلوف أو طبيعة التشكيل العسكري المعلن، في حين تتزايد التكهنات حول تداعيات هذا التصعيد على استقرار الساحل السوري والمنطقة عمومًا.










