في تحرك مفاجئ، أعلن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف – ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد – تشكيل قوات عسكرية ضخمة في الساحل السوري تحت مسمى “قوات النخبة”، وسط هجوم لاذع على النظام السابق ونداءات لروسيا لرعاية الإقليم.
تفاصيل التشكيل العسكري
150 ألف مقاتل من القوات الخاصة موزعين على 15 فرقة عسكرية.
قوة احتياطية بنفس العدد مدعومة بلجان شعبية يزعم أنها تضم مليون شخص.
تعاون مع العميد سهيل الحسن (“النمر”)، المُتهم بارتكاب مجازر خلال الثورة السورية.
هجوم صريح على “الأسد المزيف”
اتهم مخلوف ابن خاله بشار الأسد بالتسبب في “سقوط سوريا”، قائلاً: “لولا إبعادنا لَما انهارت البلاد”. ووصف النظام السابق بـ”الفساد” و”تدمير الاقتصاد”، مُعلناً رفض أي تسوية سياسية قبل ضمان “كرامة أهل الساحل”.
رسائل متناقضة ونداءات لروسيا
طالب بوضع الإقليم تحت الرعاية الروسية مع تقديم إمكاناته الاقتصادية والعسكرية.
دعا الحكومة السورية الحالية للتعاون رغم اتهامها بالفشل في حماية المدنيين.
استخدم العلم السوري القديم (الأحمر-الأبيض-الأسود) كرمزية لقطع الصلة بالنظام السابق.
تحليلات متضاربة حول المبادرة
تشكيك في المزاعم العددية: وُصفت الأرقام بـ”الوهمية” مع تساؤلات عن قدرة مخلوف على حشد مليوني شخص.
تحذيرات من “تقسيم الساحل”: البعض رأى في الخطوة محاولة لخلق كيان منفصل بدعم روسي.
انتقادات لـ”استغلال الطائفة العلوية”: ناشطون علويون وصفوا الخطاب بـ”البوابة الجديدة للفتنة”.
يلفت الإعلان إلى تحوُّلات عميقة في المشهد السوري ما بعد الأسد، حيث تحاول الأطراف القديمة إعادة تشكيل نفوذها عبر خطاب “الإنقاذ الطائفي”، بينما تبقى مصداقية هذه المشاريع رهناً بالواقع الميداني والدعم الدولي.










