في خطوة هي الأكبر من نوعها في قطاع التكنولوجيا لهذا العام، أعلنت شركة آي بي إم عن حزمة استثمارية ضخمة تبلغ 150 مليار دولار، ستُوجَّه بالكامل نحو تطوير البنية التحتية للحوسبة الكمية في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
تفاصيل الصفقة الاستثمارية
- تخصيص 60% من المبلغ لبناء 12 مركزاً جديداً للحوسبة الكمية
- استثمار 30 مليار دولار في تحديث مراكز البيانات الحالية
- تمويل 20 مشروعاً بحثياً مشتركاً مع جامعات أمريكية رائدة
- إنشاء صندوق دعم بقيمة 5 مليارات دولار للشركات الناشئة في المجال المنافسة العالمية
يأتي هذا الإعلان في وقت تشتد فيه المنافسة بين القوى التكنولوجية الكبرى، حيث: - الصين تستثمر حالياً 100 مليار دولار في برنامجها للحوسبة الكمية
- الاتحاد الأوروبي خصص 40 مليار يورو لمشاريع مماثلة
- المملكة المتحدة أطلقت خطة بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني
ردود الفعل
وصف الخبراء الاقتصاديون القرار بأنه “نقلة نوعية” في سباق التكنولوجيا العالمي، بينما أشار محللون في وول ستريت إلى أن الاستثمار قد يرفع قيمة سوق الحوسبة الكمية إلى 850 مليار دولار بحلول 2030.
التأثير المتوقع
من المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في:
- خلق 250 ألف فرصة عمل جديدة
- جذب استثمارات إضافية بقيمة 70 مليار دولار
- تسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي
- تعزيز أمن البيانات على المستوى الوطني
ماذا بعد؟
تبحث آي بي إم حالياً عن شركاء استراتيجيين للمشروع، بينما تدرس الحكومة الأمريكية تقديم حوافز ضريبية إضافية لدعم المبادرة، في إطار ما يبدو كسباق محموم للهيمنة على مستقبل التكنولوجيا العالمية.











