اندلعت حرائق ضخمة اليوم في جبال القدس المحتلة، مما أدى إلى إخلاء قرى كاملة وإصابة العشرات، في مشهد كارثي أجبر إسرائيل على طلب مساعدة دولية عاجلة.
تمدد النيران واتساع الرقعة
امتداد غير مسبوق:
انتشرت ألسنة اللهب في 9 بؤر نشطة على الأقل، منها متنزه كندا وشارع 1 المركزي ومنطقة ميلاتسيونس، مع تدمير أكثر من 200 مركبة وتحويل الطرق الرئيسية إلى جحيم مُشَظَّب.
سرعة الانتشار:
ساهمت الرياح العاتية في توسع الحريق بنسبة 40% خلال ساعات، حيث اقتربت النيران من مناطق سكنية مثل بيت شيمش وواحة السلام، ما دفع السكان إلى الفرار سيرًا على الأقدام تاركين سيارتهم خلفهم.
الاستجابة الإسرائيلية والدولية
حالة الطوارئ القصوى:
أعلنت سلطات الإطفاء أعلى درجة تأهب (“لهيب أحمر”)، مع تعبئة 163 فريق إطفاء وطائرات سلاح الجو التي حاولت دون جدوى احتواء الكارثة.
نداءات استغاثة:
وجهت إسرائيل طلبات مساعدة إلى 12 دولة منها اليونان وقبرص وفرنسا والأرجنتين، بينما عرضت السلطة الفلسطينية تقديم الدعم رغم التوترات السياسية.
تداعيات إنسانية وسياسية
إصابات وتهجير:
سُجلت 12 إصابة باختناق، بينما أُجلي آلاف السكان من بلدتي “واحة السلام” و”مشمار أيالون” بعد اقتراب النيران من منازلهم.
تحقيقات مشبوهة: أعلن جهاز “الشاباك” مشاركته في التحقيق حول أسباب الحريق، وسط تكهنات عن احتمالية عمل تخريبي، رغم عدم وجود أدلة مبدئية.
تبقى الأسابيع القادمة حاسمة في كشف ملابسات هذه الكارثة، بينما تواصل النيران تحدّيَ الجهود المحلية والدولية في مشهد يُعيد للأذهان كوارث طبيعية كبرى.










