أعلن الزعيم الدرزي اللبناني ، وليد جنبلاط، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق، وذلك بعد اتصالات مكثّفة أجراها مع عدة دول إقليمية.
ووفقًا لبيان صادر عن الحزب الاشتراكي اللبناني، فقد شملت اتصالات جنبلاط كلاً من سوريا وتركيا والسعودية وقطر والأردن، حيث طالب بـ “السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا لوقف حمام الدم”.
وأشار البيان إلى أنه نتيجة لهذه الاتصالات، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ قبل نصف ساعة من صدور البيان.
كشفت مصادر سورية خاصة لموقع المنشر الإخباري عن تعرض مدينة أشرفية صحنايا في ريف دمشق لهجوم إرهابي منسّق تنفذه جماعات متشددة، وسط استمرار قصف بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة على الأحياء السكنية ومحاولات اقتحام من عدة محاور.
تشير الرسائل الواردة من داخل المدينة إلى أن الوضع الإنساني والميداني “خطير للغاية”، في ظل غياب أي تدخل فعلي من السلطات الرسمية، وترك المدينة تواجه مصيرها بمفردها، باستثناء مشاركة محدودة لعناصر من “الأمن العام” في الساعات الأولى للاشتباكات.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة على مداخل المدينة، حيث يخوض أهالي صحنايا وشبانها الأبطال معارك ضارية ضد المهاجمين، في ظل سقوط متواصل لقذائف الهاون واهتزازات عنيفة جراء الانفجارات المتكررة التي ضربت مناطق متفرقة، خصوصًا حي المقوس.










