في سياق تصعيد غير مسبوق، أعلنت إسرائيل يوم 30 أبريل 2025 تنفيذ ضربات جوية استهدفت مجموعات وصفتها بـ”متطرفة” في منطقة صحنايا جنوب دمشق، بزعم منع هجمات محتملة ضد أفراد الطائفة الدرزية. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من اشتباكات مسلحة عنيفة في المنطقة أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات، وفقًا لبيانات سورية رسمية
تفاصيل الضربة الإسرائيلية وزعم حماية الدروز
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربة كانت “تحذيرية” لتعطيل خطة هجومية لمجموعات متشددة ضد الدروز في صحنايا، مدعيًا أن إسرائيل “لن تتهاون في الدفاع عن حقوق الأقلية الدرزية”.
من جانبه، أوضح وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن العملية نُفذت بالتنسيق مع استخبارات دقيقة، مشيرًا إلى وجود “روابط تاريخية” بين الدروز السوريين ونظرائهم في إسرائيل.
الواقع الميداني في صحنايا وجرمانا
الاشتباكات الداخلية: اندلعت مواجهات مسلحة في صحنايا وجرمانا بين فصائل موالية للحكومة ومجموعات محلية، مع انتشار أنباء عن استخدام أسلحة ثقيلة مثل الهاون. ووفقًا لشهود عيان، تعرضت منازل مدنية لأضرار جراء القصف العشوائي.
الخلفية الطائفية: أشارت تقارير إلى أن التوترات تفاقمت بعد تسريب تسجيل صوتي يُنسب لشخص درزي يسيء للنبي محمد، مما أثار غضبًا واسعًا وسط اتهامات بوجود “أجندة خارجية” لتفجير الوضع.










