حقَّقَ فريق باريس سان جيرمان إنجازاتٍ استثنائية في الأسابيع الأخيرة، عزَّزَ خلالها هيمنته المحلية وتقدّمه الأوروبي بخطواتٍ واثقة، في مشهدٍ يعكس تحوُّلًا تكتيكيًا وفلسفةً جديدةً بعد رحيل نجمه التاريخي كيليان مبابي.
عاصفة أوروبية: انتصارات تاريخية ورقم قياسي
تأهل دراماتيكي لنصف نهائي الأبطال: نجح الباريسي في تجاوز عقبة أستون فيلا الإنجليزي برصيد 5-4 في مجموع المباراتين، رغم خسارة الإياب 3-2، ليُصبح أكثر الأندية الفرنسية وصولًا للمربع الذهبي الأوروبي بتسع مشاركات.
سقوط أرسنال في الذهاب:
سجَّلَ ديمبيلي هدفًا تاريخيًا وقاد فريقه للفوز 3-1 في الذهاب بنصف النهائي، مع تألق الحارس دوناروما في صدِّ هجمات “المدفعجية”.
مُعجزة إنريكي التكتيكية:
اعتمد المدرب الإسباني على تشكيلةٍ مرنة تعتمد التمريرات السريعة، مما أجبر أرسنال على الاستسلام رغم تفوُّقهم في الاستحواذ بنسبة 62%.
هيمنة محلية غير مسبوقة
التتويج المبكر بالدوري الفرنسي:
حسم الفريق اللقب قبل 6 جولات من النهاية، محققًا رقمًا قياسيًا بعدم الهزيمة في 28 مباراة، مع أفضل هجوم (80 هدفًا) ودفاع (26 هدفًا).
مُسَارٌ نحو الثلاثية:
بعد الفوز بكأس السوبر الفرنسي، يتأهب لمواجهة رينس في نهائي كأس فرنسا (24 مايو)، فيما يرى الخبراء أن الثلاثية المحلية أصبحت “مسألة وقت”.
فلسفة جديدة.. نجاح بلا مبابي
الجماعية فوق النجومية: مع رحيل مبابي، برز 18 هدافًا مختلفًا في صفوف الفريق، بينهم ديمبيلي (14 هدفًا) وفيتينيا (8 تمريرات حاسمة)، مما يؤكد رؤية إنريكي القائمة على العمل الجماعي.
تصريح ناصر الخليفي: أكد رئيس النادي أن “الفريق هو النجم الحقيقي”، معربًا عن طموحهم بتحقيق البطولات الأوروبية.










