أثار الفنان المصري محمود حميدة جدلاً واسعاً خلال الأسابيع الماضية بين تصريحات جريئة عن واقع الإسكندرية، ومشاركته في أعمال فنية ناجحة، ومواقف مثيرة تجاه قضايا فنية واجتماعية.
أبرز المحطات الفنية الأخيرة
“ولاد الشمس”.. نجاح رمضاني بلا منافس:
شارك حميدة في بطولة المسلسل الاجتماعي “ولاد الشمس” (رمضان 2025) بدور “مَجدى”، صاحب دار أيتام يُدير شبكة سرقة باستخدام الأطفال. حقق العمل تفاعلاً جماهيرياً كبيراً، خاصةً مع مشاهد الصراع بينه وبين شخصيتي “ولعة” (أحمد مالك) و”مفتاح” (طه دسوقي).
يُعتبر العمل أول تعاون له مع المخرج شادي عبد السلام، ووصفته الناقدة منى الشاذلي بأنه “يستحق الأوسكار”.
فيلم “فرقة الموت”.. انتظار جماهيري:
ينتظر الجمهور طرح فيلمه الجديد “فرقة الموت”، الذي يشارك فيه مع أحمد عز ومنة شلبي، ويتناول قضايا اجتماعية بوليسية بإخراج أحمد علاء الديب.
تصريحات أثارت الجدل
“الإسكندرية لم تعد عروس البحر”:
هاجم حميدة الإهمال الذي تعانيه المدينة قائلاً: “لو طلعت برا هتلاقيها كركوبة وأسنانها واقعة”، مُطالباً بإنقاذ تراثها المعماري.
موقف جريء من الذكاء الاصطناعي:
رفض تخويف الجمهور منه، واصفاً إياه بأنه “أداة معرفية”، لكنه هاجم استخدامه في تلوين الأفلام القديمة واعتبره “مذبحة فنية”.
رفض مصطلح “مساعد الشباب”:
أعلن رفضه التصنيفات المهنية غير الرسمية قائلاً: “الممثل المساعد درجة وظيفية.. لكنني أتعاون مع الشباب حباً في الفن”.
تفاعل غير مسبوق مع الجمهور
استفتاء أدوار مستقبلية:
طرح حميدة سؤالاً على متابعيه عبر “فيسبوك” حول الأدوار التي يرغبون في رؤيته بها، فتصدرت اقتراحات مثل: تجسيد شخصية الشيخ كشك، محمد علي باشا، أو حتى سيرته الذاتية.
دفاع عن حقوق الفنانات:
تصدر الترند المصري بعد حديثه عن الظلم الذي تواجهه الفنانات في الأجور: “الست بتاخد ربع أجر الرجل.. لازم نوقف النزيف ده”.
خلاصة: يُواصل محمود حميدة مشواره الفني بجرأة نادرة، مزيجاً بين الإبداع الدرامي والمواقف الاجتماعية الصادمة، مما يجعله أحد أبرز الأصوات المؤثرة في المشهد الثقافي المصري.










