أصبح البرتغالي فيتور برونو، المدير الفني السابق لبورتو، في صدارة المرشحين لتدريب النادي الأهلي المصري خلفاً للسويسري مارسيل كولر، في خطوة تعكس ثقة الإدارة في خبرته الأوروبية رغم مسيرته القصيرة كمدرب أول.
المسيرة التدريبية: من الظل إلى الأضواء
بداية متواضعة: بدأ برونو (42 عاماً) مسيرته كمدرب مساعد في أنجولا مع أوجستو إيناسيو عام 2008، قبل أن يرافقه إلى البرتغال.
17 عاماً كمساعد: ارتبط اسمه بمدرب ميلان الإيطالي الحالي سيرجيو كونسيسياو، حيث عمل معه في 6 أندية أبرزها براجا، فيتوريا جيماريش، وبورتو، قبل أن ينفصل عنه عام 2024 بعد خلافات مع إدارة النادي البرتغالي.
تجربة بورتو القصيرة: تولى تدريب الفريق الأول لبورتو لمدة 7 أشهر (يونيو 2024 – يناير 2025)، حقق خلالها 18 فوزاً و8 هزائم، وفاز بكأس السوبر البرتغالي، لكن إقالته جاءت بعد 3 هزائم متتالية.
الأهلي.. لماذا برونو؟
الخبرة الأوروبية: يُعتبر برونو خبيراً في التكتيكات الهجومية، ويميل لخطة 4-2-3-1، التي قد تناسب تشكيلة الأهلي الغنية باللاعبين الهجوميين.
معرفة مسبقة ببورتو: يُتوقع أن يواجه الأهلي بورتو في كأس العالم للأندية 2025، مما يجعل تعيين برونو (الذي درّبهم سابقاً) خطوة تكتيكية.
تكلفة مالية منطقية: مقارنةً بمنافسيه مثل ماركو روزه، يُعتقد أن تعاقده سيكون أقل تكلفةً، خاصة بعد إقالته الأخيرة.
التحديات والانتقادات
سجل غير مستقر: واجه انتقادات حادة بعد خسارة بورتو 4-1 أمام بنفيكا، وتلقيه 3 هزائم متتالية في الدوري البرتغالي.
غياب الخبرة الأفريقية: لم يسبق له العمل خارج أوروبا والبرتغال، مما يثير تساؤلات عن فهمه لخصوصية الكرة الأفريقية.
خلافات إدارية: تكشف وثائق عن خلاف مع كونسيسياو حول تجديد عقده في بورتو، ما قد يعكس صعوبات في التعامل مع الإدارات.
الخلاصة: يمثل تعيين فيتور برونو مخاطرة لإدارة الأهلي، بين مدرب طموح يبحث عن إثبات ذاته، وتاريخ تدريبي قصير مليء بالإنجازات والإخفاقات. القرار النهائي سيُحدده قدرة البرتغالي على توظيف خبرته الأوروبية في بيئة أفريقية مختلفة.










