اليوم العالمي لحرية الصحافة كل عام وانتم بخير زميلاتي زملائي الاعزاء
ولأشباه الصحافيين الذين لايعرفون المعنى الحقيقي لهذه الحرية أقول:
أقلامنا أمانة في أعناقنا وعلينا أن نستخدمها بشكل صحيح لا أن “نقتات” من مشاكل الناس والمصائب التي تحل عليهم …
كل عام ونحن احرار نعم ولكن بدون تخطي حدودنا..بدون تجريح بدون الاتجار بأخبار الناس …وأعراضهم ….بدون أخبار زائفة .
الحرية الصحافية لاتعني تعدينا على الاخر….ولا ايلامه..لاتعني الكذب وتزوير الحقائق
كل عام ونحن نحترم انفسنا …..ونحترم ذكاء القراء….
وأقول مرة أخرى
سامح الله أساتذتنا في المعهد العالي للصحافة و الاعلام….
علمونا أن نحاور بأنفة وأن لانضعف أمام الاغراءات لان قلمنا أقوى، فوجدنا أن” التبحليس” وطأطأة الرأس” هي السلاح للفوز بالغنائم..
علمونا أن الصحافة ليست هي الضرب في أعراض الناس فوجدنا ان ” التراند” و”البوز” والنبش في أعراض الناس هي من تاتي بأكلها سريعا…
علمونا ان الخبر مقدس والتعليق حر فوجدنا الخبر الزائف والتعليقات الجارحة تسمى صحافة….
علمونا أن المهنية هي الاساس فوجدنا الصحافة مهنة من لامهنة له…
علمونا أن البقاء للقلم النظيف ووجدنا أن القلم الخبيث والذي يكتب تحت الطلب هو الذي يكتسح بدون منازع….
علمونا أن الصحافة الصفراء زمنها قصير وانتشارها مؤقت وجدنا أنها تنمو كالفطر وتغتني من اوجاع الناس..
حجيبة ماء العينين
رئيسة تحرير موقع المصدر المغربى.










