أفادت القناة 12 العبرية، مساء الإثنين، بأن أكثر من 30 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت هجوماً جوياً واسع النطاق على أهداف في اليمن، في تطور دراماتيكي يعكس تصعيداً عسكرياً خطيراً في المنطقة.
وبحسب القناة، فإن الغارات استهدفت مواقع يُعتقد أنها مرتبطة بـ”البنية التحتية العسكرية للحوثيين”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف أو الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الهجوم.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد قيام الحوثيين بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، ضمن ما وصفوه بـ”الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة”.
من جانبها، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن “العملية تهدف إلى تقويض قدرات الحوثيين على تهديد أمن إسرائيل وحرية الملاحة في البحر الأحمر”، مشيرة إلى أن “الرسالة واضحة: لن نسمح بوجود تهديد عابر للحدود”.
في المقابل، وصف الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان نشر على منصات إعلامية تابعة للجماعة، الهجوم بأنه “عدوان سافر على السيادة اليمنية”، مؤكداً أن “الرد سيكون قاسياً ومؤلماً”.
ويُتوقع أن يثير هذا التطور قلقاً دولياً واسعاً، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني في البحر الأحمر والتقاطع بين المصالح الغربية والإيرانية في المنطقة.










