قلصت الأسهم الأوروبية خسائرها عند إغلاق تعاملات الثلاثاء، بعد انتخاب فريدريش ميرتس مستشاراً جديداً لألمانيا في الجولة الثانية من التصويت البرلماني، في حدث سياسي بارز انعكس فوراً على الأسواق المالية
شهد مؤشر “ستوكس يوروب 600” تراجعاً بنسبة 0.2% ليغلق عند 536.35 نقطة، بعدما كان قد هبط بنسبة 1% في وقت سابق من الجلسة، مدعوماً بتخفف المخاوف السياسية عقب حسم منصب المستشار الألماني. كما انخفض مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.45% إلى 23249 نقطة، مقلصاً خسائره بعد إعلان نتائج التصويت، فيما تراجع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنحو 0.4%، واستقر مؤشر “فوتسي” البريطاني عند 8597 نقطة بعد عودة التداولات في لندن.
تباين أداء القطاعات الأوروبية، حيث انخفضت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 1.1%، بينما ارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 0.9%، في ظل ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات وتطورات السياسة في ألمانيا.
ويأتي هذا التحسن النسبي في الأسواق وسط أجواء من الحذر، حيث يراقب المستثمرون تداعيات التغيير السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد أوروبي، وانعكاساته على السياسات الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة.











