في خطوة مفاجئة تُثير الجدل عالميًا، أعلنت شركة “Elementl Power” المتخصصة في الطاقة النووية عن توقيع اتفاقية تاريخية مع عملاق التكنولوجيا “جوجل” لبناء ثلاثة مفاعلات نووية متقدمة. هذه الصفقة التي يبدو أنها مرت تحت الرادار الإعلامي، قد تُشكل نقطة تحول خطيرة في تاريخ التكنولوجيا والطاقة معًا.
التفاصيل الصادمة للصفقة:
- بناء 3 مفاعلات نووية متطورة بطاقة إجمالية تصل إلى 1800 ميغاواط
- جوجل تحصل على حق الأولوية في شراء الطاقة المنتجة
- المفاعلات ستكون قريبة من مراكز بيانات جوجل العملاقة
- التكلفة التقديرية تتجاوز 5 مليارات دولار
لماذا تخاطر جوجل بالدخول إلى هذا المجال؟
تشير التحليلات إلى أن الدوافع الحقيقية تتجاوز مجرد الحصول على طاقة نظيفة:
- الجوع الطاقي: مراكز بيانات جوجل تستهلك طاقة تعادل استهلاك دول صغيرة
- السيطرة على السلسلة الإمدادية: التخلص من الاعتماد على شركات الطاقة التقليدية
- الاستعداد لعصر الذكاء الاصطناعي: الذي يتطلب طاقة هائلة غير متوفرة حاليًا
المخاوف الكبرى: هل نثق بجوجل في إدارة قوة نووية؟
- تاريخ تسريبات البيانات وانتهاكات الخصوصية
- غياب الخبرة النووية لدى الشركة
- إمكانية اختراق هذه المنشآت من قبل جهات خبيثة
- مخاطر اندماج الذكاء الاصطناعي مع الطاقة النووية
سيناريوهات مرعبة قد تنتج عن هذه الصفقة:
- أسلحة ذكاء اصطناعي نووية: دمج تقنيات جوجل مع المفاعلات قد يخلق كابوسًا جديدًا
- احتكار الطاقة الرقمية: سيطرة شركة واحدة على البنية التحتية للإنترنت والطاقة معًا
- كوارث نووية ذكية: إمكانية حدوث أعطال تقنية متعمدة أو غير مقصودة
ردود الفعل العالمية:
- منظمات حماية البيئة: “خطوة غير مسؤولة تهدد السلام العالمي”
- خبراء أمن سيبراني: “نحذر من تحول هذه المفاعلات إلى أهداف إلكترونية”
- منافسون تكنولوجيون: “انتهاك للقواعد التنافسية العادلة”
المستقبل المظلم المحتمل:
إذا نجحت هذه التجربة، فقد نشهد:
- تحول جوجل إلى دولة تكنولوجية مستقلة بسلطة نووية
- سباق تسلح نووي بين عمالقة التكنولوجيا
- ظهور “أوبئة رقمية-نووية” جديدة
الخاتمة:
بينما تروج جوجل للصفقة كخطوة نحو الاستدامة، يرى المراقبون أنها قد تكون بداية عصر جديد من المخاطر الوجودية للبشرية. السؤال الأكبر: هل يجب السماح لشركات التكنولوجيا باللعب بالنار النووي؟ أم أننا بحاجة إلى وقف هذه الصفقة قبل فوات الأوان؟
هذا التقرير الاستقصائي يكشف أننا قد نقف على أعتاب أخطر تحالف في القرن الحادي والعشرين بين التكنولوجيا والطاقة النووية. النتائج قد تُحدد مصير الجنس البشري لعقود قادمة.










