أعلنت شركتان حكوميتان إماراتيتان عن إصدار سندات وصكوك بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى زيادة السيولة وتمويل عملياتهما.
طرحت شركة “القابضة ADQ”، المملوكة لحكومة أبوظبي، سندات بقيمة 2 مليار دولار في الأسواق الدولية. وفي الوقت نفسه، أتمت شركة “أدنوك للتوزيع”، التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية، إصدارًا أوليًا للصكوك الإسلامية بقيمة 1.5 مليار دولار.
وتأتي هذه الإصدارات في إطار مساعي الشركات الإماراتية لتنويع مصادر التمويل، مع تزايد الاعتماد على الأسواق المالية الدولية لتمويل أنشطتها.
السياق المالي:
تشهد الشركات المملوكة للدولة في الإمارات تحولًا متزايدًا نحو التمويل عبر الأسواق الدولية، في وقت تشهد فيه البلاد نموًا في القطاعات غير النفطية. وتُظهر هذه الإصدارات استمرار النشاط التمويلي للكيانات الإماراتية الكبرى رغم تغير ظروف الأسواق العالمية.
ما الفرق بين السندات والصكوك؟
تُمثل السندات ديوناً تقليدية تصدرها الشركات أو الحكومات لتمويل مشاريعها، حيث يدفع المُصدر فائدة دورية للمستثمرين حتى تاريخ استحقاق السداد. أما الصكوك الإسلامية فهي أدوات مالية متوافقة مع الشريعة، لا تعتمد على الفائدة، بل تُشارك في أرباح أصول أو مشاريع محددة. وتُعد إصدارات اليوم جزءاً من استراتيجية الإمارات لتنويع أدوات التمويل وجذب مستثمرين متنوعين، سواء التقليديين أو المهتمين بالتمويل الإسلامي.











