أعلنت وسائل إعلام رسمية باكستانية أن الجيش الباكستاني أسقط طائرتين هنديتين رداً على ضربات جوية نفذتها دولة مجاورة في وقت متأخر من الليلة الماضية على عدة مواقع داخل الأراضي الباكستانية.
وأكد وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، هذا الأمر في تصريحات لشبكة سكاي نيوز البريطانية، قائلاً: “أسقطنا طائرتين هنديتين ونحن نرد على العدوان الهندي الآن بينما نتحدث.” وأضاف أن الاستجابة الباكستانية مستمرة، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل التشغيلية.
وكان مدير عام العلاقات العامة بين الخدمات العسكرية الباكستانية، الفريق أحمد شريف شودري، قد صرح في وقت سابق بأن ثلاثة باكستانيين قتلوا وأصيب 12 آخرون في ضربات صاروخية “جبانة” شنتها الهند على مواقع كوتلي وبهاوالبور وموريديكي وباغ ومظفر آباد بعد منتصف الليل. وأكد أن الجيش الباكستاني بدأ بالفعل في الرد على هذه الضربات التي استهدفت مساجد أيضاً.
أبرز التطورات:
رد باكستاني جوي: أعلنت باكستان عن إسقاط طائرتين هنديتين رداً على الضربات الجوية.
خسائر بشرية: قُتل ثلاثة باكستانيين وأصيب 12 آخرون في الضربات الهندية.
استهداف مواقع متعددة: شملت الضربات الهندية مواقع في كوتلي وبهاوالبور وموريديكي وباغ ومظفر آباد.
تدمير مواقع عسكرية هندية: ذكرت تقارير عن تدمير مقر لواء هندي ونقطة تفتيش على طول خط السيطرة.
تعليق حركة الطيران: تم تعليق الرحلات الجوية في الأجواء الباكستانية وتحويل جميع الرحلات القادمة والمغادرة إلى كراتشي.
اجتماع أمني طارئ: من المقرر عقد اجتماع للجنة الأمن القومي الباكستانية في الساعة العاشرة صباحاً.
ردود فعل دولية: نقلت تقارير عن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصرفات الهند بأنها “عار”.
وأفاد بيان صادر عن قناة PTV News الحكومية، نقلاً عن مصادر أمنية، بأن “القوات الباكستانية ترد رداً مناسباً على العدوان الهندي. ووفقاً للتقارير الأولية، أسقطت القوات الجوية الباكستانية طائرتين معاديتين. جميع طائرات القوات الجوية الباكستانية سالمة. وترد القوات المسلحة الباكستانية رداً مناسباً على عدوان العدو.”
يأتي هذا التصعيد الدراماتيكي في ظل توترات حادة بالفعل بين البلدين النوويين عقب الهجوم المسلح الذي وقع في باهالجام في كشمير المحتلة. ويُخشى أن يؤدي تبادل الضربات هذا إلى مزيد من التصعيد الإقليمي الخطير.
وتتجه الأنظار الآن إلى ردود الفعل الدولية وجهود التهدئة التي قد تُبذل لاحتواء هذا الصراع المتفاقم.










