أصدر ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، تصريحاتٍ ناريةً اليوم الخميس 8 مايو 2025، عقب تأهل فريقه التاريخي لنهائي دوري أبطال أوروبا، في وقتٍ تشهد فيه ساحته القضائية تطوراتٍ مثيرةً بفرنسا. هذه الثنائية تضع الرجل القطري في قلب المشهدين الرياضي والسياسي الدولي.
الإنجاز الأوروبي: باريسي يُحلّق نحو المجد
تأهل تاريخي لفريق باريس سان جيرمان لنهائي البطولة الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعد تغلبه على آرسنال بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين.
تصريح ناري من الخليفي: “هذا الفخر ليس لنا وحدنا، بل لكل من آمن بهذا المشروع منذ بدايته الصعبة”.
موعدٌ مع إنتر ميلان في النهائي المقرر بميونخ يوم 31 مايو، مع تأكيدات باستعادة جماهير النادي لدورها بعد غيابٍ قسري خلال نهائي 2020.
العاصفة القضائية: تحقيقات فرنسية تهدّد الاستثمارات
محاكمةٌ جديدة بتهمة “التورط في شراء أصوات” خلال معركة السيطرة على مجلس إدارة مجموعة لاغاردير الإعلامية عام 2018.
تهديدات قطرية بسحب استثماراتٍ ضخمة من فرنسا، بما في ذلك نادي باريس سان جيرمان وشبكة “بي إن سبورتس”، ردًا على “المضايقات القضائية”.
تبرئة سابقة في فبراير 2023 من قضايا فساد تتعلق بحقوق كأس العالم 2022، لكنّ القضايا الجديدة تعيد فتح الملفات.
“مفارقة التاريخ: انتصار أوروبي يُواكب هزيمة قضائية في نفس الأسبوع”
تداعيات مُتوقّعة على المشهد الرياضي
تصعيد الدعم القطري للفريق عبر صفقاتٍ صيفية مدوية لتعزيز الفرصة في اللقب الأوروبي.
تأجيل القرار النهائي في القضية القضائية حتى نهاية الموسم الرياضي، تفاديًا لاضطرابات جماهيرية.
تصريحاتٌ نارية من أساطير الكرة كتيري هنري الذي أشاد بإدارة الخليفي قائلاً: “غيّر وجه كرة القدم الفرنسية إلى الأبد”.
هذه الثنائية في حياة الخليفي تُعيد تعريف مفهوم القوة الناعمة الرياضية، حيث تتداخل الإنجازات الكروية مع المعارك القانونية في مشهدٍ يعكس تعقيدات الاستثمار الرياضي في الساحة الدولية.










