أمير الهلالي، رجل الأعمال المصري البارز في قطاع السيارات، يواجه أزمة قانونية ومالية غير مسبوقة تهدد مستقبله المهني، وسط تباين في الروايات حول ملابسات القضية وتداعياتها على سوق السيارات المصري.
تفاصيل الأزمة القانونية
حكم قضائي بحبسه 3 سنوات: أصدرت محكمة جنح القاهرة الجديدة حكمًا بسجنه ثلاث سنوات مع كفالة 1000 جنيه في قضية تحرير شيك بدون رصيد بقيمة 4.8 مليون جنيه.
اتهامات بالاستيلاء على أموال العملاء: تتهمه مجموعة من الحاجزين بجمع أموال مقابل شراء سيارات لم يتم تسليمها، مع تداول أنباء عن استيلائه على مبالغ تقدر بـ100 مليون جنيه وفق روايته، بينما تشير بعض المصادر إلى 2 مليار جنيه.
ردود الهلالي المثيرة للجدل
نفي الهروب: أكد في تصريحات حصرية أنه “ليس هاربًا”، وأن وجوده خارج مصر مؤقت بهدف “تسييل السيارات العالقة في الخارج لإعادة الأموال للحاجزين”.
تحديات جمركية: أرجع الأزمة إلى صعوبات استيرادية أوقفت تسليم 52 سيارة من أصل 80، مشيرًا إلى تسليم 28 سيارة بالفعل.
تأكيد الثقة في القضاء: شدد على التزامه برد الحقوق عبر القنوات القانونية، ووصف الشيكات المقدمة للعملاء بأنها “ضمانات تعاقدية مشروعة”.
تداعيات القضية على سوق السيارات
أثارت القضية جدلًا واسعًا حول آليات ضمان حقوق المستثمرين في صفقات السيارات المستوردة، لا سيما مع تصاعد أزمات الاستيراد بسبب التعقيدات الجمركية وتقلبات السياسات النقدية.
تعكس هذه التطورات تحديات تواجه قطاع الأعمال المصري في ظل التعقيدات التشريعية، بينما تظل ثقة العملاء العامل الأكثر تضررًا في المعاملات عالية القيمة.










