تشهد مصر استعدادات غير مسبوقة لعيد الأضحى المبارك 2025، حيث حددت الحسابات الفلكية أول أيام العيد يوم الجمعة 6 يونيو، مع إجازة رسمية تمتد من 5 إلى 9 يونيو (5 أيام)، وسط تسريبات عن تحركات حكومية لضبط أسواق الأضاحي وتفادي أزمات التموين.
الاستعدادات الحكومية:
بين شوادر اللحوم وضبط الأسعار
إطلاق 15 شادّةً جديدةً لبيع الأضاحي بدءًا من 20 مايو بأسعار تنافسية، وفق تصريحات وزير التموين.
مراقبة مكثفة لأسواق الماشية مع فرض غرامات على المتلاعبين بالأسعار، حيث يُتوقع أن يتراوح سعر كيلو اللحم البقري “القائم” بين 130-150 جنيهًا.
تعطيل البنوك والمدارس خلال أيام العطلة الرسمية، وفق قرارات مجلس الوزراء.
المفاجأة الفلكية: هلال يُشعل الجدل
استطلاع هلال ذي الحجة مساء 27 مايو سيحدد مصير العيد:
إذا ثُبِتت الرؤية: العيد يبدأ الجمعة 6 يونيو.
إذا تعذّر الرصد: العيد يُؤجل لـالسبت 7 يونيو.
صراع التوقيتات: حسابات فلكية تُشير إلى إمكانية بقاء الهلال 47 دقيقة في سماء القاهرة، ما يعزّز فرص إثبات الرؤية.
مقارنة أسعار الأضاحي المتوقعة (جنيه مصري)
نوع الأضحية السعر المتوقع للكيلو “القائم”
العجول البقرية 130 – 150
الخراف 160 – 180
الجمال 90 – 110
تداعيات اقتصادية: بين فرص الانتعاش ومخاطر التضخم
زيادة السيولة النقدية: توقعات بضخّ 7 مليارات جنيه خلال أيام العيد.
ارتفاع الطلب على الذهب: بنسبة 40% مع اقتراب العيد، حسب بيانات البورصة.
تحذيرات من “تضخم العيد”: ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة 15% بسبب زيادة الاستهلاك.
استعدادات شعبية: بين الفرحة والقلق
إقبالٌ قياسي على شراء الملابس الجديدة، مع تسجيلات مبيعات تُقارب 3 مليارات جنيه.
توجّه نحو “الأضحية الإلكترونية”: خدمات ذبح وتوزيع عبر التطبيقات بنمو 70% عن 2024.
احتجاجات عمالية: مطالبات بزيادة بدل العيد بنسبة 50% لمواكبة الغلاء.
هذا الموسم يُعيد تشكيل علاقة المصريين بأقدس مناسباتهم، بين استعدادات رسمية تحاول احتواء الأزمات، وواقع اقتصادي يفرض تحدياتٍ تُختبر فيها قدرة الدولة على تحقيق التوازن بين الفرحة الشعبية والاستقرار المالي.










