أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو 2025، وسط توقعات بإعلان “كبير للغاية” يسبق الرحلة، وفق وصفه. وتأتي الزيارة في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية، خاصة في غزة، ومحاولات أمريكية لتعزيز نفوذها في المنطقة.
تفاصيل الزيارة والسياق الإقليمي
مسار الرحلة: تستغرق الزيارة 3 أيام، وتُعد الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الثانية، بعد زيارة قصيرة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس.
الضغوط الإسرائيلية: كشفت مصادر عن محاولات إسرائيلية لإقناع البيت الأبيض بإضافة توقف قصير في تل أبيب، لكن ترامب نفى ذلك، مؤكدًا أن الزيارة ستقتصر على دول الخليج.
التوقيت الحرج: تُجرى المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة بشكل مكثف، مع تحذيرات إسرائيلية ببدء عملية عسكرية واسعة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
الإعلان المرتقب.. تكهنات ومؤشرات
رفض ترامب الكشف عن تفاصيل الإعلان المزمع، لكن مصادر أمريكية ربطته بـ:
اعتماد اسم “الخليج العربي” رسميًا في الوثائق الأمريكية، بدلًا من “الخليج الفارسي”، في خطوة تهدف إلى تعزيز التحالف مع دول الخليج.
حزمة دعم مالي لغزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الحصار الإسرائيلي.
تفعيل مشاريع اقتصادية مشتركة، مثل إنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط” في غزة، وفق تصريحات سابقة لترامب.
تداعيات الزيارة على الملف الفلسطيني
تصعيد عسكري محتمل: حذر وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموطريتش من أن غزة “ستُدمر بالكامل” إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
دور الوساطة القطرية: أكدت قطر استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار، بينما تُعتبر الزيارة فرصة لتحريك الملف.
ختامًا
تُمثّل زيارة ترامب محاولة لتعزيز النفوذ الأمريكي في منطقة تشهد تحولات جيوسياسية، لكنها تثير تساؤلات حول جدوى الدبلوماسية الأمريكية في ظل تصاعد العنف وغياب رؤية واضحة لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.










