أثارت قضية استخراج أحمد مصطفى “زيزو”، نجم نادي الزمالك، تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية جدلًا واسعًا، بعدما طالب النادي رسميًا بإيضاحات حول الظروف المحيطة بهذه الخطوة، وسط تكهنات بانتقال اللاعب إلى النادي الأهلي للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
تفاصيل البيان الرسمي: 5 تساؤلات عاجلة
أصدر الزمالك بيانًا عبر مستشاره القانوني د. كمال شعيب، أكد فيه أن انقطاع زيزو عن التدريبات يُعد “إخلالًا جسيمًا”، مشيرًا إلى أن المطالبات المالية للاعب “غير صحيحة” وفقًا لبنود العقد. وجاءت النقطة الخامسة في البيان الأكثر إثارة: “مطالبة اللاعب بتقديم إيضاح وافٍ عن حقيقة توجهه لسفارة الولايات المتحدة لاستخراج تأشيرة”، في إشارة إلى شائعات تربط التأشيرة بانتقال محتمل للأهلي.
زيزو ينفي ويؤكد: “التأشيرة شخصية ولا علاقة لها بالأهلي”
خلال جلسة التحقيق التي عُقدت يوم 10 مايو، قدم زيزو توضيحات مفاجئة، قائلًا: “لم أوقع للأهلي، وتأشيرة أمريكا حصلت عليها بشكل شخصي عبر شركة سياحية”، مبررًا غيابه عن التدريبات بـ”الأجواء غير المناسبة” بعد إزالة صورته من مقر النادي. كما كشف عن وجود “مستحقات مالية متأخرة” لم يتسلمها، متهمًا إدارة الزمالك بتأخير تجديد عقده رغم العروض الخارجية التي تفوق قيمتها 10 أضعاف ما يقدمه النادي.
أدلة ميدانية: صور السفارة وتوقيت مثير
كشفت مصادر صحفية عن توثيق مصور لوجود زيزو داخل السفارة الأمريكية يوم 8 أبريل، بالتزامن مع تحضيرات الأهلي للمشاركة في البطولة العالمية. ورغم تأكيدات النادي الأهلي بأن التأشيرة “ضرورية للمشاركة في المونديال”، أشار مصدر في الزمالك إلى أن “جواز سفر اللاعب كان بحوزته منذ عودته من جنوب إفريقيا”، دون إخطار رسمي بشأن التأشيرة.
تُظهر الوثائق المتبادلة بين الطرفين تصاعدًا غير مسبوق في الأزمة، حيث يجمع المراقبون أن “تأشيرة أمريكا أصبحت ورقة تفاوضية في معركة تجديد العقد”، خاصة مع اقتراب انتهاء ارتباط اللاعب بالزمالك في يونيو 2025.