تصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان في مايو 2025، وسط تبادل اتهامات متكررة بخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار، مع تصاعد دموية غير مسبوقة منذ عقود. هذه الأزمة، التي تهدد بتحولها إلى صراع نووي، جاءت على خلفية هجوم إرهابي في كشمير الهندية أودى بحياة 26 سائحًا، مما أشعل فتيل موجة عنف متبادلة امتدت إلى عمق أراضي البلدين.
تصاعد غير مسبوق في الأعمال القتالية
شهدت المناطق الحدودية تبادلًا للقصف المدفعي وهجمات الطائرات المسيرة لليوم الثالث على التوالي، حيث:
أعلنت الهند إسقاط 77 طائرة باكستانية في 48 ساعة
اتهمت باكستان نيودلهي باستهداف مدنيين في كشمير الخاضعة لإدارتها
شهدت سريناغار وجامو انفجارات متكررة بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار
تداعيات إستراتيجية مثيرة للقلق
كشفت المعارك عن تحولات خطيرة في الأدوات العسكرية:
استخدام باكستان للصاروخ الصيني “بي إل 15” في الاشتباكات الجوية
مزاعم هندية عن استغلال إسلام أباد للرحلات الجوية المدنية “كدرع بشري”
أول هجمات جوية على الأراضي الرئيسية للبلدين منذ حرب 1971
جهود دولية متعثرة للتهدئة
رغم الوساطة الأمريكية المعلنة، فشلت المحادثات في احتواء الأزمة:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تفعيل قنوات اتصال عسكرية مباشرة
شاركت 30 دولة في جهود دبلوماسية لإيقاف التصعيد
استمرار الانتهاكات المتبادلة لاتفاق وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلانه
الأزمة المستمرة تضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لقدرته على منع تصاعد المواجهة بين قوتين نوويتين، في وقت تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 50,000 مدني من المناطق الحدودية، مع تصاعد المخاوف من أزمة إنسانية قد تطال ملايين السكان.