ضربة موجعة تلقتها الهند، ليس فقط من خصمها التقليدي باكستان، بل من داخل صفقة السلاح الأغلى في تاريخها. مقاتلة “رافال” الفرنسية، التي طالما تغنت بها نيودلهي كرمز للتفوق الجوي، سقطت في سماء كشمير بضربة مباشرة من الدفاعات الباكستانية، ما يُنذر بزلزال سياسي وعسكري في العلاقة بين الهند وفرنسا.
مصادر عسكرية باكستانية أكدت أن إسقاط المقاتلة لم يكن مجرد حادث ميداني، بل فضيحة تكنولوجية مدوّية، حيث لم تنجح أنظمة الرصد والتشويش على متن “رافال” في تفادي الهجوم أو حتى رصده، مما يطرح تساؤلات كبرى حول “خداع فرنسا” في تسويق الطائرة للهند.
الهند التي اشترت 36 طائرة “رافال” بأكثر من 8.7 مليار دولار، قد تجد نفسها اليوم أمام فضيحة دفاعية مكتملة الأركان، خصوصًا أن باريس قدمت ضمانات تقنية بأن الطائرة قادرة على التفوق في الأجواء الباكستانية، وهو ما سقط عمليًا في أول اختبار حقيقي.
الأنظار الآن تتجه نحو صفقات الرافال الأخرى في الشرق الأوسط، خصوصًا مع مصر وقطر، حيث تُطرح الأسئلة:
هل باعت فرنسا نسخًا معدّلة بمواصفات أعلى؟ أم أن الجميع اشترى نفس “الوهم المصنوع جيدًا”؟
وفي حال تكررت الحوادث أو تسربت معلومات حول تمييز فرنسا بين الزبائن، فقد تواجه باريس أزمة ثقة واسعة النطاق في سوق السلاح العالمي.










