تشهد العاصمة الليبية طرابلس موجة إغلاقات غير مسبوقة لمؤسسات تعليمية وحيوية، amid اشتباكات مسلحة عنيفة بين الميليشيات وتداعيات أمنية متصاعدة.
إيقاف الدراسة في جامعة طرابلس
أعلنت جامعة طرابلس تعليقَ العملية التعليمية والإدارية بشكل كامل، بما في ذلك الامتحانات، بسبب الاشتباكات الدائرة بين مليشيات مسلحة في ضواحي العاصمة.
الخسائر البشرية: أسفرت الاشتباكات عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين خلال 24 ساعة.
تحشيد عسكري: تشهد مناطق مثل تاجوراء والقويعة تحركاً لآليات عسكرية ثقيلة، مع اجتماعات طارئة لقادة الميليشيات لتحديد مصير المواجهات.
مطار معيتيقة.. منشأة عسكرية إلى هدف متكرر
تعرض مطار معيتيقة الدولي، الذي تحوّل إلى مرفق مدني بعد تدمير مطار طرابلس الرئيسي، لإغلاقات متكررة بسبب القصف:
تاريخ من الدمار: تضررت صالات المسافرين والطائرات خلال الحرب الأهلية، ما جعله غير صالح للاستخدام لفترات طويلة.
شركات طيران متضررة: تعمل 12 شركة طيران من المطار، لكن الاضطرابات الأمنية تهدد استمرارية رحلاتها.
إغلاق 20 جامعة خاصة.. أزمة جودة تتفاقم
بالتوازي مع الأوضاع الأمنية، أغلقت السلطات 20 مؤسسة تعليمية خاصة بسبب تدني معايير الجودة:
تأثير على الطلاب: أكثر من 2200 طالب و483 أستاذاً يواجهون مصيراً مجهولاً مع اقتراب الامتحانات.
اتهامات بالفساد: طلاب يتهمون الحكومة بالسماح لهذه الجامعات بالعمل لسنوات قبل إغلاقها المفاجئ.
تداعيات اقتصادية واجتماعية
ارتفاع الفقر: وصلت نسبة الفقر إلى 60% في بعض المدن، مع أزمة سيولة مصرفية حادة.
تدخلات خارجية: تكشف تقارير عن تعاقد حكومة الوحدة مع شركة أميركية لتدريب الميليشيات.
تظل ليبيا غارقة في دوامة العنف وغياب الحلول السياسية، حيث تُغلَق المؤسسات التعليمية والحيوية كـ”ضحايا” لصراعات النفوذ بين الميليشيات والأجندات الدولية.










