شهدت الدوحة توقيع سلسلة اتفاقيات تجارية ودفاعية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطوة تعكس تطور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتفتح آفاقاً واسعة أمام الاستثمارات والتعاون الاقتصادي.
الاتفاقيات شملت قطاعات الدفاع، التجارة، الاستثمار، التعليم، والصحة، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التبادل التجاري وزيادة تدفقات الاستثمارات بين قطر والولايات المتحدة.
وأكدت التصريحات الرسمية أن الاتفاقيات ستسهم في رفع حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مع توسع الاستثمارات الأمريكية في قطاعي النفط والغاز القطريين، وتزايد فرص الشركات القطرية في السوق الأمريكية.
أمير قطر شدد على أهمية تعميق التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، بينما اعتبر الرئيس ترامب أن الاتفاقيات الجديدة ستعزز مكانة قطر كشريك اقتصادي واستثماري رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي دول الخليج لتنويع اقتصاداتها وجذب الاستثمارات الأجنبية، ما يجعل من الشراكة القطرية الأمريكية نموذجاً للتعاون الدولي والشراكة طويلة الأمد.