أكدت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بصدد إجراء مفاوضات جدية مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، تهدف إلى ترحيل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا. في المقابل، تعهدت واشنطن بفك تجميد مليارات الدولارات من الأرصدة الليبية المجمدة منذ أكثر من عقد.
وبحسب مصادر مطلعة، تشمل الخطة المقترحة تقديم حوافز مالية للفلسطينيين، مثل توفير السكن المجاني والرواتب الشهرية، لتسهيل عملية إعادة التوطين في ليبيا. وقد جرت هذه المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى مستشار الأمن القومي الليبي، إبراهيم الدبيبة، مع مسعد بولوس، كبير مستشاري ترامب، في نهاية أبريل الماضي. وتتناول المناقشات أيضًا إمكانية إعادة توجيه أموال ليبية مجمدة، تقدر بحوالي 30 مليار دولار، لدعم هذه المبادرة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة، بما في ذلك التصعيد العسكري في غزة. وتثير هذه المفاوضات تساؤلات حول تأثيرها على الوضع الإنساني في غزة، وكذلك على العلاقات بين ليبيا والدول العربية المجاورة.
لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الليبية أو من السلطات الفلسطينية بشأن هذه المفاوضات حتى الآن. ومن المتوقع أن تثير هذه الخطة ردود فعل متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
مفاوضات أمريكية-ليبية لترحيل مليون فلسطيني من غزة مقابل فك تجميد أموال ليبية










