أفادت مصادر من مكتب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بأن القيادة العامة للقوات الجيش الوطني الليبي رشحت ثلاثة أسماء بارزة لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة المرتقبة، في ظل الحراك السياسي المتسارع والاحتجاجات الشعبية التي تشهدها العاصمة طرابلس وعدة مدن أخرى لإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة
وبحسب المصادر، فإن الأسماء المطروحة تشمل كلا من:
فضيل الأمين، الأكاديمي والناشط السياسي المعروف.
خالد شكشك، رئيس ديوان المحاسبة الحالي.
بدر الدين التومي، وزير الداخلية السابق في حكومة الوحدة الوطنية.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه البلاد توترا سياسيا متزايدا، إثر موجة من الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في طرابلس مطالبة بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة، متهمة إياها بالفشل في إدارة المرحلة الانتقالية، وتورطها في قمع المتظاهرين السلميين.
وكان عدد من وزراء حكومة الدبيبة قد قدموا استقالاتهم خلال الأيام الماضية، في مؤشر على تفكك داخلي في الحكومة، التي باتت تواجه ضغوطا متصاعدة محليا ودوليا.
من جهته، اعتبر المجلس الأعلى للدولة أن حكومة الدبيبة باتت “فاقدة للشرعية السياسية والقانونية”، داعيا إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة تقود البلاد نحو انتخابات شاملة.
وينتظر أن يجري المجلس الرئاسي مشاورات مكثفة خلال الأيام القادمة، لاختيار أحد الأسماء المقترحة لرئاسة الحكومة المؤقتة، في محاولة لاحتواء الأزمة وتجنب انفجار سياسي وأمني قد يعيد البلاد إلى مربع الفوضى والانقسام.










