في تصعيد لافت للنبرة تجاه إيران، دعا سيلفان آدامز، الرئيس الجديد لمنطقة إسرائيل في المؤتمر اليهودي العالمي، إلى شن حملة قصف تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك خلال كلمته في الاجتماع العام السابع عشر للمؤتمر، الذي عُقد يوم الأحد في متحف التسامح بمدينة القدس، بحضور أكثر من 300 من قادة وممثلي الجاليات اليهودية من 70 دولة.
وانتقد آدامز بشدة العودة إلى المسارات الدبلوماسية التي تشبه الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، والمعروف بـ”اتفاق أوباما”، قائلاً: “لا ينبغي لنا أن نقبل اتفاقاً مماثلاً لما حدث في عهد باراك أوباما. إن مثل هذا الاتفاق لن يؤدي إلا إلى ترك هذه المشكلة للإدارة الأميركية المقبلة.”
وشدد آدامز على أن الوقت قد حان لاتخاذ موقف أكثر حزماً، وأضاف: “إذا رفضت إيران وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، فيجب على إسرائيل، بالاشتراك مع الولايات المتحدة، إنهاء هذا البرنامج من خلال تنفيذ حملة قصف مستهدفة.” وأردف أن إيران “أضعف من أي وقت مضى”، محذراً من أن “استراتيجيتهم في المماطلة والإخفاء لا ينبغي أن تنجح”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التحذيرات من استئناف إيران لبرنامجها النووي بوتيرة متسارعة، في ظل تعثر المحادثات الدبلوماسية وتنامي التوتر الإقليمي. ويُنظر إلى الدعوة العلنية لقصف المنشآت الإيرانية على أنها تعبير عن قلق متزايد لدى بعض الجهات الإسرائيلية والدولية من جدوى المسار الدبلوماسي وحده في كبح الطموحات النووية الإيرانية.










