واكبَتْ واقعة سَرِقَة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، تَطَوُّراتٍ مُثِيرَةً كَشَفَتْ عنها التحقيقات الأولية لمديرية أمن الجيزة. تَبَيّنَ أن السَّارِقَ استولَى على 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و15 كيلو مشغولات ذهبية، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني، وفقًا لبلاغها الرسمي.
تفاصيل الواقعة والتحريات
غياب آثار التسلل: لم تُسَجَّلْ أيّ آثار كَسْر أو عنف بمداخل الفيلا، مما يُشير إلى معرفة الجاني بتركيبة المكان وتفاصيل الخزائن.
خلافات عائلية: كَشَفَتِ التحقيقات عن نزاعاتٍ بين الدجوي وأفراد عائلتها، خاصةً مع حفيدها حول ميراث العائلة، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى توجيه الاتهامات الأولية نحوهم.
تغيير أرقام الخزائن: أفادت الدجوي بأنها وجدت أرقام الخزائن الحديدية الثلاث مُغَيَّرَةً، مما حال دون وصولها إلى محتوياتها، رغم محاولاتها المتكررة.
الفرضيات المطروحة
تواطؤ أحد الأقارب: تُرَجِّحُ التحقيقات ضلوع شخص مقرّب بسبب معرفته الدقيقة بمواقع الخزائن وتفاصيلها.
استخدام تقنيات حديثة: تدرس النيابة إمكانية استغلال أنظمة إلكترونية متطورة لتغيير كلمات مرور الخزائن.
نسيان كلمة السر: لُوحِظَتْ فرضيةٌ تُفيد باحتمال قيام الدجوي نفسها بتعديل الأرقام دون أن تتذكرها لاحقًا.
جهود أمنية مكثفة
فحص كاميرات المراقبة: تعكف الأجهزة على تحليل لقطات الكاميرات المحيطة بالفيلا لتحديد هوية المُتَنَقِّلينَ في وقت الحادث.
تحقيق مع المشتبه بهم: جارٍ استجوابُ عددٍ من الأشخاص المرتبطين بالدجوي، بما في ذلك أفراد العائلة والموظفين.
تُوَاصِلُ الأجهزة الأمنية تحرّياتها وسط تكتمٍ على التفاصيل الدقيقة، بينما تُنْتَظَرُ تَطَوُّراتٌ جَديدةٌ مع تقديم المشتبه بهم للنيابة العامة.










