قتل قائد كبير في فرع تنظيم داعش في الصومال في عملية جوية وبرية مشتركة نفذتها قوات دفاع بونتلاند (PDF)، حسبما ذكر جيش بونتلاند.
ووصفت سلطات بونتلاند الفرد، الذي تم تحديده باسم أحمد موسى سعيد، بأنه “هدف ذو قيمة عالية” وشخصية رئيسية داخل شبكة داعش العاملة في شمال شرق الصومال.
ووفقا لقوات الدفاع البنطية، فقد تم إطلاق العملية في منطقة نائية بالقرب من بوساسو وتضمنت “تنسيقا دقيقا بين الوحدات الجوية والبرية”. وأكد المسؤولون أنه تم التعرف على سعيد بشكل إيجابي بعد الغارة وأنه لم تقع إصابات بين المدنيين.
وجاء في البيان “يمثل هذا ضربة كبيرة للقدرة العملياتية لداعش في المنطقة”. “إن القضاء الناجح على هذه الشخصية هو جزء من التزامنا المستمر بضمان الأمن وتفكيك البنية التحتية للإرهاب”.
وأشادت قوات دفاع بونتلاند باحترافية وانضباط الأفراد المشاركين، وأكدت عزمها على مواجهة التهديدات التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
حققت قوات الأمن في ولاية بونتلاند الصومالية انتصارات ميدانية كبيرة في إطار العملية العسكرية الشاملة التي أطلقوها مؤخرا والتي تحمل اسم “البرق”، والتي تستهدف جذور تنظيم داعش الصومال في المنطقة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية سلسلة من العمليات النوعية التي نفذتها قوات بونتلاند في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي في شرق الولاية، حيث تمكنت من تحرير العديد من القرى الاستراتيجية في منطقة باري، والتي كانت بمثابة معاقل رئيسية لداعش.
وشكلت ضربة قوية لتنظيم داعش في المنطقة بعد مقتل العديد من مسلحيه، حيث تمكنت القوات المحلية من دحر عناصر التنظيم من مناطق حيوية.
يذكر أن داعش حافظ على وجود محدود، وإن كان صامدا، في المناطق الجبلية من بونتلاند، حيث اشتبكت في كثير من الأحيان مع قوات الأمن ومسلحين منافسين من حركة الشباب.
ويتمتع تنظيم داعش بحضور صغير نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الخبراء حذروا من نشاط متزايد.










