شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا جماعيًا في ختام جلسة تداول الثلاثاء، مع فقدان أسهم قطاع التكنولوجيا زخمها بعد موجة ارتفاع قوية دامت ستة أيام متتالية، وهو ما انعكس على أداء مؤشرات وول ستريت الرئيسية.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.27%، متخليًا عن جزء من مكاسبه السابقة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) بنسبة 0.39%، كما انخفض مؤشر ناسداك التكنولوجي بنحو 0.38%.
وجاء هذا التراجع بعد صعود قوي لأسهم التكنولوجيا خلال الأيام الماضية، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بشأن نتائج أرباح الشركات الكبرى وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام. إلا أن عمليات جني الأرباح وضبابية بعض البيانات الاقتصادية دفعت المستثمرين إلى الحذر في جلسة اليوم.
يُذكر أن هذه التراجعات تأتي في وقت تترقب فيه الأسواق تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية هامة خلال الأسبوع، ما قد يعيد تشكيل توقعات المستثمرين بشأن اتجاهات السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
تحليل اقتصادي:
يرى محللون أن التراجع الحالي لا يعدو كونه تصحيحًا فنيًا بعد المكاسب القوية التي سجلتها الأسواق مؤخرًا، مؤكدين أن الزخم الصعودي ما زال قائمًا طالما بقيت المؤشرات فوق مستويات الدعم الرئيسية. وأشاروا إلى أن أداء أسهم التكنولوجيا سيظل محوريًا في تحديد اتجاه السوق خلال الفترة المقبلة.











