أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء تعيين عبد الرضا رحماني فضلي سفيراً جديداً للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى جمهورية الصين الشعبية. وبذلك، تشغل طهران منصب سفيرها في بكين بعد فترة شغور دامت نحو عامين، كانت السفارة خلالها تُدار بواسطة القائم بالأعمال.
يُعد تعيين رحماني فضلي خطوة مهمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقد شغل رحماني فضلي سابقاً منصب وزير الداخلية في حكومة الرئيس الأسبق حسن روحاني. وتزامنت فترة توليه هذا المنصب مع الاحتجاجات الواسعة النطاق التي شهدتها البلاد في نوفمبر 2019، والتي تلتها حملة قمع دامية.
وفي ديسمبر 2019، أثار رد منسوب إلى رحماني فضلي جدلاً واسعاً. حيث نقل محمود صادقي، عضو مجلس الشورى الإسلامي آنذاك، أن رحماني فضلي، ورداً على انتقادات لأسباب استهداف المتظاهرين في رؤوسهم وصدورهم، قال: “لقد أطلقنا النار أيضاً على أرجلهم”. وبحسب صادقي، فقد فاجأ هذا الرد الحاضرين في الاجتماع.
يُعرف عبد الرضا رحماني فضلي بأنه أحد المقربين من علي لاريجاني، وقد شغل منصب نائب له خلال فترة عمل لاريجاني كرئيس لمنظمة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وأمين المجلس الأعلى للأمن. ورغم خبرته الطويلة في مناصب الإدارة المحلية، إلا أنه لا يتمتع بخبرة واسعة في مجال وزارة الخارجية والشؤون الدبلوماسية.










