تتصدر الناشطة السعودية رومي القحطاني عناوين الأخبار مجددًا بعد مشاركتها في مسابقة “ملكة جمال المرأة العالمية” 2025 بإسبانيا، حيث لجأت إلى حيلة ذكية لتجنب الظهور بالبيكيني التقليدي، عبر تنسيق مايوه فوشيا مع سروال قصير أسود. تُعد هذه المشاركة الأولى لامرأة سعودية في المسابقة، ما يجعلها رمزًا للتحول الاجتماعي في المملكة.
تفاصيل المشاركة الأخيرة
استراتيجية الأناقة المحتشمة: اعتمدت القحطاني على دمج الموضة مع الخصوصية الثقافية، مما أثار إعجابًا دوليًا وحقق انتشارًا واسعًا على منصات التواصل.
التحضير للحدث العالمي: تتضمن التحضيرات جولات استكشافية في إسبانيا، وجلسات تصوير، وورش عمل مع خبراء التجميل، إلى جانب عروض فنية.
ردود الفعل المتباينة
دعم التمثيل الوطني: أشادت فئات بتقديمها صورة “مرأة سعودية عصرية” تجمع بين الحداثة والهوية، خاصة بعد نشرها صورة مع العلم السعودي معلقةً: “أتشرف بالمشاركة كأول سعودية”.
انتقادات حادة: واجهت هجومًا من قطاعات محافظة اعتبرت مشاركتها “خروجًا عن الأعراف”، مع تصاعد حملات تحت وسم “ملكة_جمال_العرب_براءة_منها” على تويتر.
مسار حافل بالجوائز
حصدت القحطاني سابقًا ألقابًا مثل:
ملكة جمال المملكة 2021
ملكة جمال العرب والإسلام 2022
لكن مشاركاتها الأخيرة تُمثِّل نقلةً نوعية في تعامل المملكة مع قضايا تمثيل المرأة دوليًا.
تُظهِر قصة رومي القحطاني التحديات التي تواجهها النماذج النسائية الرائدة في السعودية، بين سعيها لتمثيل البلاد دوليًا ومواجهة التقاليد الرافضة لمفهوم “مسابقات الجمال”. يُتوقع أن تظل هذه القضية محط جدل مع اقتراب المسابقة النهائية في سبتمبر 2025.










