في اجتماع عقده مع مجلس حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة حل الميليشيات في ليبيا، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، مشددًا على رفض أي تدخلات عسكرية في ليبيا أو تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي، في إطار جهود السياسة الخارجية المصرية لاستعادة الاستقرار السياسي في ليبيا.
وأوضح عبد العاطي أن العملية السياسية في ليبيا يجب أن تكون بقيادة ليبية خالصة، مع أهمية الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية، وهو ما يمثل جوهر الدور المصري في ليبيا.
كما استعرض الوزير جهود مصر الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن التعاون بين مصر وحلف الناتو يشمل دعم الاستقرار في ليبيا ومكافحة الميليشيات المسلحة في ليبيا، من خلال شراكة مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وفي السياق الإقليمي، تناول عبد العاطي جهود مصر لوقف العدوان على غزة، مشددًا على ضرورة وقف الانتهاكات ضد المدنيين ورفض العقاب الجماعي، ما يعكس اتساع نطاق السياسة المصرية في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد القلق الدولي بشأن الأزمة الليبية، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي، وعلى رأسها مصر، لضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية وفرض سيادة الدولة الليبية على كامل ترابها.










