أثار تعيين ديفيد زيني، القائد العسكري الإسرائيلي المعروف بتوجهاته الدينية المتشددة، في منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك، موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية والأمنية.
ولد زيني في القدس عام 1974، وتلقى تعليمه في مدارس دينية متشددة، قبل أن يصعد في سلم القيادة العسكرية، حيث شغل مناصب بارزة مثل قائد لواء “غولاني” ووحدة “إيغوز” القتالية، ما جعله شخصية مؤثرة في المؤسسة الأمنية.
يأتي تعيين زيني خلفًا لرونين بار الذي استقال وسط خلافات سياسية وقانونية، وسط مخاوف من تأثير خلفيته الدينية على حيادية جهاز الشاباك وأداء مهامه الأمنية.
في المقابل، يرى مؤيدوه أن خبرته العسكرية والقيادية تجعل منه الخيار الأمثل في ظل تصاعد التوترات الأمنية في إسرائيل والمنطقة.
هذا التعيين يسلط الضوء على التحديات التي تواجه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في تحقيق توازن بين الكفاءة الأمنية والحيادية السياسية، خصوصاً مع ازدياد التوترات الأمنية في عام 2025.










