بعد الزلزال القوي الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية في 22 مايو 2025، شعر سكان شمال مصر، خاصة في الإسكندرية، بهزات ارتدادية أثارت مخاوف من موجة جديدة من الهزات الأرضية قد تكون مدمرة.
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن مصر تتابع بدقة تحركات الزلازل في منطقة المتوسط، محذرًا من إمكانية حدوث هزات إضافية، مع التشديد على أن خطر تسونامي على سواحل مصر لا يزال منخفضًا، لكنه غير مستبعد تمامًا في ظل الزلازل القوية.
في الوقت ذاته، تواجه الإسكندرية كارثة بيئية من نوع آخر، حيث يتسارع تآكل السواحل وارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة التغيرات المناخية، مما يهدد المدينة بمخاطر فيضانات وانهيار بيئي واسع النطاق.
تجمع هذه المخاطر بين الجيولوجية والمناخية يضع الإسكندرية تحت ضغط غير مسبوق، ما يستوجب من السلطات المصرية وضع خطط طوارئ فعالة لمواجهة هذه الكوارث المحتملة وحماية السكان والممتلكات.










