كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن عدة مدارس يهودية في واشنطن العاصمة قامت بتعزيز إجراءاتها الأمنية بشكل ملحوظ، وذلك في أعقاب حادثة مقتل اثنين من موظفي سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأميركية، والتي لا تزال ملابساتها غير واضحة حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارات المدارس قامت برفع حالة التأهب الأمني وتكثيف التواجد الأمني حول مبانيها، بالتنسيق مع الشرطة المحلية، خوفًا من أن تكون الحادثة جزءًا من تهديدات أوسع تستهدف المؤسسات المرتبطة بإسرائيل في الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد الحرب على غزة.
وتُعَدّ هذه التطورات مؤشراً على تزايد المخاوف داخل الجاليات اليهودية في أميركا من عمليات انتقامية أو أعمال عنف، خصوصًا مع تنامي الاستقطاب السياسي والمواقف المتباينة من الدعم الأميركي لإسرائيل.










