تسبب العطل المفاجئ الذي ضرب منصة “إكس” (تويتر سابقاً) يوم السبت 24 مايو/أيار في خسائر اقتصادية واضحة، تمثلت في توقف الحملات الإعلانية، وتعطيل التواصل بين الشركات وعملائها، إضافة إلى تأثر قطاعات إعلامية وتسويقية تعتمد على المنصة كوسيلة رئيسية للنشر والتفاعل. وتفاوتت تقديرات الأضرار تبعاً لحجم النشاط التجاري للمؤسسات على المنصة، فيما عبّر مستخدمون عن استيائهم من الانقطاع المفاجئ.
ووفقاً لما أعلنه موقع “داون ديتيكتور” المتخصص في رصد أعطال الإنترنت والاتصالات، فإن خدمات “إكس” بدأت تعود تدريجياً إلى معظم المستخدمين بعد ساعات من التوقف.
ولم تُصدر المنصة بياناً رسمياً يوضح سبب العطل حتى الآن، ما فتح باب التكهنات حول ضغوط تقنية أو اختبارات تطوير مفاجئة قد تكون وراء المشكلة.
في المقابل، أعلن الملياردير إيلون ماسك، مالك “إكس”، عن نيته العودة لتخصيص كامل وقته لإدارة شركاته، في خطوة فسّرها البعض بأنها استجابة مباشرة لما حدث، ومحاولة لتعزيز الرقابة الشخصية وتحسين جودة الخدمات الرقمية.
وتنتظر الأسواق التقنية والمستثمرون تداعيات هذا الإعلان، في ظل تساؤلات مستمرة حول قدرة ماسك على إنقاذ المنصة من الأزمات المتكررة، وإعادة بناء الثقة بين المستخدمين والمنصة العالمية.











