أطلق الإعلاميان المصريان البارزان، أحمد موسى وعمرو أديب، تحذيرات مثيرة للقلق خلال برامجهما التلفزيونية، حيث دعيا المواطنين إلى الاستعداد لما وصفاه بـ”أحداث مرتقبة” قد تحمل تداعيات خطيرة على مصر خلال الأيام القادمة.
وشدد الإعلاميان على أهمية اليقظة والتأهب في ظل مرحلة وصفاها بـ”الحساسة”، مؤكدين أن التطورات الإقليمية والدولية قد تلقي بظلالها على الوضع الداخلي، بما قد يؤثر على الاستقرار العام في البلاد. وأشار أحمد موسى إلى أن “هناك سيناريوهات لا تحتمل التراخي”، في حين حذر عمرو أديب من “التقليل من حجم ما هو قادم”.
تأتي هذه التحذيرات الإعلامية وسط توترات إقليمية وتصاعد الأحداث في أكثر من منطقة قريبة من الحدود المصرية، وهو ما يزيد من القلق الشعبي حول طبيعة هذه الأحداث وتأثيرها على الحياة اليومية والأمن القومي.
ويتابع الكثيرون هذه التصريحات على أمل الحصول على مؤشرات أكثر وضوحاً حول ما يمكن أن يحدث، بينما يبقى الإعلام المصري مصدرًا رئيسيًا في تسليط الضوء على هذه التطورات.










