تستعد بعثة من صندوق النقد الدولي لزيارة سوريا هذا الأسبوع، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إعلان وزارة الخزانة الأميركية رفع العقوبات عن الاقتصاد السوري. تهدف الزيارة إلى تقييم الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد، وتحديد الاحتياجات الأساسية للمؤسسات الحكومية والدعم التقني المطلوب لتعزيز التعافي الاقتصادي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود دولية متزايدة لدعم إعادة تأهيل الاقتصاد السوري، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات والمساعدات الدولية. من المتوقع أن تركز بعثة صندوق النقد على دراسة التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري، وتقديم توصيات عملية لتحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز الاستقرار المالي.
يُذكر أن زيارة بعثة صندوق النقد الدولي تكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات الإيجابية الأخيرة، ما قد يسهم في تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي وجذب المزيد من الدعم الدولي لسوريا.











