تشهد مدينة الزاوية غرب ليبيا، توتراً متصاعداً بعد قيام محتجين بإغلاق الطريق الساحلي الحيوي، وتهديدهم بإغلاق مصفاة الزاوية، في إطار عصيان مدني شامل للمطالبة برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأكدت مصادر محلية أن المحتجين قطعوا الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس والمدن الغربية، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور، وسط انتشار أمني محدود.
كما أطلق المحتجون تحذيرات بإيقاف العمل في مصفاة الزاوية، إحدى أهم المنشآت النفطية في البلاد، في حال لم تُلبَّ مطالبهم.
ويرفع المتظاهرون شعارات تطالب بـ”رحيل حكومة الوحدة الوطنية فوراً”، متهمينها بالفشل في توفير الخدمات، وتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية، وتجاهل مطالب سكان المدينة.
يُذكر أن مدينة الزاوية شهدت خلال الأسابيع الماضية توتراً متكرراً، على خلفية احتجاجات شعبية ومواجهات مسلحة بين مجموعات محلية، وسط اتهامات للحكومة بالعجز عن ضبط الأمن والاستجابة لمطالب المواطنين.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من حكومة الدبيبة أو المؤسسة الوطنية للنفط بشأن التطورات في الزاوية.










