أصدرت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “بركان الفرات” بيانا، اليوم الأحد، هددت فيه الفنان السوري باسم ياخور، وأمهلته 48 ساعة لمغادرة سوريا، موجهة له اتهامات تتعلق بمواقفه السابقة من الصراع السوري.
النجم السوري باسم ياخور يظهر للمرة الأولى فيدمشق بعد سقوط نظام الأسد، ما أثار تفاعل جمهوره في سوريا والعالم العربي، حيث ظهر في مأدبة غداء جمعت عددا من أبرز الأسماء في الوسط الفني، أبرزهم المنتج نايف الأحمر، والممثلان طارق مرعشلي والليث مفتي.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع شخص يطلق على نفسه اسم “القائد العسكري أبو إبراهيم السوري”، أن المجموعة تعتبر باسم ياخور “شخصا مؤيدا للنظام السابق”، وأنه – حسب زعمهم – “دافع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وميليشيات إيرانية”، على حد تعبير البيان.
وأضافت المجموعة أن على حكومة أحمد الشرع أن تتخذ “إجراء لمحاسبة كل من شارك أو دعم النظام في ممارساته”، مهددة باتخاذ ما سمته “إجراءات ثانية” في حال لم يغادر الفنان السوري البلاد خلال المهلة المحددة.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية أو من الفنان باسم ياخور حتى لحظة نشر الخبر، كما لم تعرف الجهة الحقيقية أو مدى مصداقية المجموعة التي أصدرت البيان، وسط دعوات من ناشطين على مواقع التواصل إلى عدم تسييس الفن أو استهداف الشخصيات العامة.
يذكر أن باسم ياخور يعد من أبرز الممثلين السوريين خلال العقدين الأخيرين، وشارك في عشرات الأعمال الدرامية والمسرحية، وله قاعدة جماهيرية واسعة داخل سوريا وخارجها.










