في أول تصريح علني له بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في إنهاء الصراع “بأسرع وقت ممكن”، وفق ما نقله موقع “أكسيوس” الأمريكي.
وجاءت تصريحات ترامب خلال حديثه للصحافيين في مطار موريس تاون بولاية نيو جيرسي، الأحد، قبل صعوده على متن طائرة الرئاسة عائدًا إلى واشنطن.
وقال: “نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إيقاف ذلك. نحن نتحدث مع إسرائيل، ونريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن”. وأضاف أنه يأمل في سماع “أخبار سارة قريبًا”.
وأشار موقع “أكسيوس” إلى أن ترامب كان قد عبّر عن هذه المواقف خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث أبدى انزعاجه من استمرار العمليات العسكرية وصور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وطالب مساعديه بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برغبته في إنهاء الحرب.
ورغم أن عدة دول حليفة لإسرائيل أعربت عن معارضتها لقرار نتنياهو توسيع العمليات العسكرية وتعليق المساعدات الإنسانية، ورفضه لوقف إطلاق النار طويل الأمد، فإن ترامب امتنع حتى الآن عن توجيه ضغط علني مباشر على الحكومة الإسرائيلية.
إسرائيل تعزز عملياتها وتخطط لإعادة احتلال غزة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع نطاق عملياته في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يخطط لاحتلال 75% من القطاع خلال الشهرين المقبلين، مع نية هدم معظم البنية التحتية المدنية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحافيين، الأحد، إن القوات الإسرائيلية تسيطر حاليًا على نحو 77% من القطاع، مدعيًا أنه تم القضاء على معظم القيادة العسكرية لحركة “حماس”، رغم استمرار نشاط الألوية القتالية الأساسية.
وتأتي هذه التطورات في ظل قلق دولي متزايد من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، وسط دعوات متكررة لوقف إطلاق نار عاجل وتقديم المساعدات الإنسانية.










