تعهد خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، بأن القوات المسلحة كانت وستظل رهن إشارة الشعب ، مؤكدا أنها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في اللحظة الحاسمة، ومشددا على استعدادها الكامل للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته في مواجهة أي تهديدات.
جاءت تصريحات حفتر خلال العرض العسكري الكبير الذي نظم بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق عملية الكرامة، حيث أكد على أهمية دور الجيش في حماية ليبيا وتثبيت الأمن والاستقرار، مشيدا بالتضحيات التي قدمها منتسبو القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وقال حفتر في كلمته: الجيش الليبي كان وسيبقى حملة الأمانة وحماة الحاضر والمستقبل، والمؤتمنين على صون وحماية ليبيا من كل المخاطر والتحديات ، داعيا أفراد القوات المسلحة إلى البقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد البلاد.
كما شدد القائد العام على أن ما تحقق من بناء وتطوير لقدرات الجيش الوطني الليبي كان حلما أصبح واقعا بفضل الإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار ، مشيرا إلى أن هذا التقدم يعكس فخر واعتزاز الشعب الليبي بقواته المسلحة.
وفي ختام كلمته، وجه حفتر الشكر للشعب الليبي على ما وصفه بـ الدعم اللامحدود للقوات المسلحة، معربا عن أمله في استعادة الدولة الليبية لهيبتها وتوحيد البلاد تحت راية الأمن والاستقرار.










