أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل المحتل، واصفةً هذه الخطوة بأنها تصعيد خطير واستفزاز سافر لمشاعر المسلمين في كل مكان.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الشعائر الدينية في فلسطين، ما أثار غضب الفلسطينيين وعزز المخاوف من تصعيد ديني في الداخل الفلسطيني.
وأكدت حماس أن قرار منع الأذان في مساجد الداخل المحتل يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة ويمثل حربًا دينية غاشمة تستهدف المسلمين، محملة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تصاعد التوترات الدينية في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما نددت الحركة بالتصريحات والسياسات التي تصدر عن وزارة الأمن الإسرائيلي برئاسة بن غفير، التي اعتبرتها محاولة لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الأذان والمساجد في الداخل الفلسطيني، خصوصًا في المدن المختلطة، حيث صادرت شرطة الاحتلال مكبرات الصوت بزعم أنها تسبب إزعاجًا للسكان المحليين.
هذا القرار أثار موجة احتجاجات فلسطينية واسعة، حيث اعتبره الفلسطينيون اعتداءً على حقوقهم الدينية ومشاعرهم.
تدعو حماس المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف ضد هذه الانتهاكات الصارخة، التي تؤدي إلى تصعيد ديني في فلسطين، محذرةً من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياسة منع الأذان والتدخل في الشعائر الدينية لن يزيد إلا من تعقيد الأوضاع وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.










