أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب الكبرى ومناطق غرب القدس المحتلة، بعد رصد صاروخ باليستي أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه هذه المناطق، مما أدى إلى حالة استنفار أمني واسعة.
دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب، ريشون لتسيون، رمات غان، والقدس، مما دفع السكان إلى التوجه بسرعة إلى الملاجئ حفاظًا على سلامتهم.
وأفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلية (ماغين دافيد أدوم) بتسجيل إصابات طفيفة نتيجة التدافع والهلع، دون وقوع إصابات خطيرة، في حين تمكنت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية من اعتراض الصاروخ قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية، ما حال دون وقوع أضرار مادية أو بشرية.
تحملت جماعة أنصار الله الحوثيون في اليمن مسؤولية إطلاق الصاروخ، مؤكدين أن الهجوم يأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في غزة، وأن الهدف كان استهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
يأتي هذا التصعيد الأمني في إسرائيل في سياق توترات إقليمية متصاعدة، بعد سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع في اليمن رداً على الهجمات الحوثية.
تُعكس هذه التطورات تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط، حيث يزداد التوتر بين الأطراف المختلفة، مما يهدد الأمن الداخلي لإسرائيل ويزيد من احتمالات تصعيد أوسع.
في المقابل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزيز إجراءات الدفاع والحماية، وسط تحذيرات دولية من استمرار التصعيد.










