تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال شهر مايو/أيار إلى 1.9%، منخفضًا عن التوقعات التي أشارت إلى تسجيل نسبة 2%. ويعد هذا الانخفاض إشارة إيجابية للأسواق وصانعي السياسات النقدية في المنطقة، إذ يعكس تراجع الضغوط التضخمية مقارنة بالأشهر السابقة.
وكانت التوقعات تشير إلى أن التضخم سيستقر عند مستوى 2%، إلا أن البيانات الأخيرة أظهرت تباطؤًا أكبر من المتوقع، ما قد يدعم توجه البنك المركزي الأوروبي نحو الحفاظ على سياسته النقدية الحالية أو النظر في تخفيفها مستقبلًا إذا استمر هذا الاتجاه.
يذكر أن معدلات التضخم المرتفعة كانت تمثل تحديًا رئيسيًا أمام اقتصادات منطقة اليورو خلال الفترة الماضية، إلا أن التراجع الأخير قد يمنح مزيدًا من المرونة أمام صناع القرار لدعم النمو الاقتصادي دون القلق من تصاعد الأسعار بوتيرة مقلقة.





