القاهرة – في قرار قضائي لافت، أصدرت محكمة جنح الدقي حكمها ببراءة الفنان المصري محمد رمضان من تهمة إهانة العلم المصري، التي وجهت إليه إثر مشاركته في مهرجان كوتشيلا الموسيقي بالولايات المتحدة. جاء هذا الحكم بعد تحقيقات ومرافعات قانونية أثبتت عدم وجود أدلة كافية على ارتكاب محمد رمضان لأي فعل يُعد إهانة للعلم المصري.
وكانت القضية قد أثارت جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم بعض النشطاء محمد رمضان بتصرفات مسيئة خلال ظهوره في مهرجان كوتشيلا الشهير، مما دفع الجهات القانونية لفتح تحقيق رسمي. إلا أن محكمة جنح الدقي، وبعد استعراض كافة الأدلة والشهادات، قررت تبرئة محمد رمضان من التهم المنسوبة إليه، مؤكدة احترامه وتقديره للرموز الوطنية المصرية.
ويعد هذا الحكم تأكيدًا على مبدأ العدالة واحترام الحقوق، كما يعكس مدى حرية التعبير الفني في مصر وخارجها، شريطة أن يكون ضمن إطار القانون وعدم المساس بالرموز الوطنية. كما رحب محبو الفنان محمد رمضان بهذا القرار، معتبرين أن البراءة تعزز من صورته كممثل ومغنٍ يحظى بشعبية واسعة داخل مصر وخارجها.
تفاعل كبير شهدته منصات التواصل الاجتماعي عقب صدور الحكم، حيث عبّر الكثيرون عن دعمهم لـمحمد رمضان وانتقادهم لما وصفوه بمحاولات التشويه غير المبررة، مؤكدين أن الفن وسيلة للتعبير لا يجب أن تُقيّد.
هذا وأكد خبراء القانون أن مثل هذه القضايا تحتاج إلى دلائل واضحة ومباشرة لإثبات التهم، وأن الأحكام القضائية التي تبرئ الفنانين في مثل هذه الملفات تعزز من ثقة الجمهور في الجهاز القضائي المصري.










